قصص اطفال مفيدة (قصة الطاووس المغرور وقصة القوة والخوف)
محتويات
قصص اطفال مفيدة
قصة الطاووس المغرور
قصص اطفال مفيدة : لاحظت الأم أن طفلتها الصغيرة لا تحب اللعب مع صديقاتها, وعندما سألتها عن السبب ردت الطفلة : لماذا العب معهم يا امى انا اجمل منهن جميعا, وهم يغارون مني ومن جمالى, حزنت الام لان الغرور تملك من طفلتها الصغيرة, فقالت لها سوف اقص عليكي قصة جميلة, فرحت الطفلة كثيرا فقالت الام : كان ياما كان فى سالف العصر والاوان, كان هناك طاووس جميل لدية فى ريشة الوان, من اجمل مايكون, فكان يفرد ريشه بزهو, ويسير فى الغابة, فكان كل من يراة يتعجب من خلق الله, وكان هناك فأر صغير احب ان يلعب مع الطاووس, فقال له الطاووس كيف العب معك, وقد وهبنى الله جمال فريد, وانت فأر صغير رمادى قبيح, حتى انك لا تملك لونا جميلا, حزن الفأر وابتعد عن الطاووس, وايضا رأى القنفد الطاووس واحب ان يلعب معه, واقترب منه وقال تعال لنلعب سويا أيها الطاووس, رد علية الطاووس : هل جننت أيها القنفذ انك شائك وغير جميل, ولا تملك لونا جميلا مثلى, فلتذهب بعيدا عنى وتتركنى وشأني, فليس لك الا ان تستمتع بجمالى من بعيد, حزن القنفد كثيرا وابتعد عن الطاووس, وأصبحت كل الحيوانات تعرف عن غرور الطاووس, ولا تقترب منه وكان دائما وحيدا, حتى مر يوما صياد فرأة جميلا ووحيدا, فأحب أن يصطاده, ففرد شباك فى المكان الذى يتجول فيه الطاووس وحيدا, وعندما كان يتجول الطاووس وقع فى الشباك, فأخذ يصرخ ويصرخ فسمعته الحيوانات, فأتى اليه الكثير من الحيوانات, ولكن كل الحيوانات عندما وجدت انه الطاووس, قالو له لا نستطيع الاقتراب منك لانك جميل, وتركوة وغادروا, الا ان القنفذ والفأر قالوا له سوف نساعدك أيها الطاووس, وكان قد اتى الصياد فقام القنفد برمى الشوك من جسمه عليه, حتى هرب الصياد, وقام الفأر بقرض الشبكة بأسنانه وحرر الطاووس, وشكر الطاووس الفأر والقنفذ, واعتذر منهم على سوء معاملته, وقرر الطاووس لا يأخذه الغرور مرة اخرى, وأنهت الام القصة وقالت لابنتها ان الانسان المغرور, لا يحبه أحد يا بنيتي ومن تواضع لله رفعه .
قصص اطفال مفيدة
القوة والخوف
كان هناك جاموس برى صغير, وكان يرعى كل يوم فى قطيع كبير من الجاموس, وكان الجاموس الصغير يلاحظ كيف ان الله وهب قطيع الجاموس قوة كبيرة, فأذا تعارك اثنين من الجاموس سويا قد يقتلا بعضهم البعض, من فرط القوة, ولاحظ ايضا الجاموس الصغير كيف يختبىء, قطيع الجاموس باكملة اذا صادف اسد او نمر, ويهرول كل القطيع مسرعا, وفى يوم لاحظ الجاموس الصغير أن هناك أسدين يتربصون بالقطيع, وفجأة انقض على انثى من قطيع الجاموس, وهرع باقى القطيع يجري مبتعدا فى خوف ورعب, صرخ الصغير لا لا تهربو أنتم أكثر منهم عددا, ولديكم القوة لكي تهزموا اثنتين من الاسود, عودوا ولكن لم يسمع أحد كلام الصغير, فذهب الصغير الى والده قال له يا ابى : اننا قطيع كبير من الجاموس البرى القوى, كان يمكننا أن نحكم الغابة عن طريق القوة والكثرة, فلماذا نرضى بالذل بين الحيوانات .
قال له والده : هل تعلم لماذا يا صغير لأننا قطيع كبير, ولكن لسنا متحدين ان فى الاتحاد قوة, ولكن نحن اذا ظهر لنا عدو نتفرق على الفور, ولا يهتم كل فرد من القطيع بأخوة, بل كل واحد فينا يهتم لنفسه فقط, وبالرغم من أننا نملك قوة جبارة, الا ان الخوف يتملك قلوبنا, ولا نملك العقل والحكمة لكى نقوم بذلك, ارايت ان الاسود يكون لها قائد يأتمرون بأمره, ويتبعون خطاة ولا يجوز لاى كائن المساس بهم, او النظر اليهم لانهم متحدين ويدافع كل فرد في القطيع عن الآخر .
حزن الصغير كثيرا ولكن فكر ان يحاول مع القطيع, فاجتمع بهم ووضع خطة لكى يقوم بها القطيع, اذا حدث اى هجوم على اى فرد من القطيع, وعندما حدث الهجوم لم يمتثل اى جاموس بالخطة, بل ظل الجميع يجرى وهنا عرف الصغير, ان الشجاعة والقوة محلها القلب وليست بالقوة فقط .