اطفال الانابيب (متى يجب عليكي اللجوء إلى عملية طفل الانابيب)
محتويات
اطفال الانابيب : هناك الكثير, من الاشخاص حول العالم , الذين قد توجد لديهم مشاكل فى الحمل, ويضطرون الى اللجوء الى عملية طفل الانابيب, عملية طفل الانابيب, اصبحت عملية مألوفة, ومعروفة, لدى الجميع, و يلجأ لها الطبيب, إذا كان هناك سبب يمنع الحمل الطبيعى, وماهية طفل الانابيب, تأتي من نفس معنى الاسم, فإن عملية الاخصاب تحدث خارج جسم المرأة, حيث يقوم الطبيب, بتنشيط او تجهيز المبيضين للزوجة بادوية محفزة, لإنتاج أكبر عدد من البويضات, ثم يتم سحب هذه البويضات جراحيا, بحيث تكون مكتملة النضج فى وقت محدد, ليتم تخصيبها فى المختبر باستخدام أفضل الحيوانات المنوية, التي تم أخذها من الزوج, وتبدأ مرحلة انقسام الخلية, فيقوم الطبيب بوضع الجنين , فى رحم الأم, حيث ينمو طبيعيا حتى الولادة, على أن يتم زرع الجنين أو البويضة المخصبة, بعد مرور خمس أيام من تخصيبها, وسوف نتناول موضوع اطفال الانابيب على النحو الآتي .
اولا : ما الوقت الذى يجب على الزوجين اللجوء لعملية طفل الانابيب
ثانيا : ماهى الحالات التى تستلزم القيام بعملية طفل الانابيب
ثالثا : مخاطر عملية اطفال الانابيب
رابعا : الاجراءات التى يجب اتخاذها قبل إجراء عملية طفل الانابيب
اولا : ما الوقت الذى يجب على الزوجين اللجوء لعملية اطفال الانابيب
يجب معرفة الوقت, الذى يذهب فيه الزوجين للطبيب, لإجراء عملية أطفال الأنابيب, وهو الوقت, الذي يتأكد فيه الزوجين, من وجود مشكلة او عقم, ويجب ان نفهم سويا الوقت, الذى يقال ان هناك مشكلة او عقم لماذا ؟ لأننا نجد فى اغلب عيادات العقم, ان الازواج يذهبون بعد مرور شهر واحد من الزواج, او شهرين وهذا يدل على عدم وجود الخبرة, والمعلومة الصحيحة, فلا يستطيع الزوجين اطلاق لفظ العقم وترجيح ان لديهم مشكلة ويجب عليهم حلها الا بعد مرور فترة زمنية لا تقل عن العام, ووجود علاقة جنسية ثابتة, ومنتظمة, خلال هذه الفترة .
هذا بالاضافة, ان تكون تلك العلاقة مستقرة, من الناحية النفسية, لأن وجود توترات كثيرة فى الزواج, يؤثر بالسلب على الحمل, فإذا كان يوجد رغبة فى الحمل, يجب على الزوجين, حل خلافاتهم, ومشاكلهم حتى تستقر الحياة, ويحصلوا على طفل جميل .
ثانيا : ماهى الحالات التى تستلزم القيام بعملية أطفال الأنابيب
ويتم القيام بعملية طفل الانابيب, فى الحالات الآتية :-
- تقدم سن المرأة, بحيث تكون اول ولادة حدثت فى سن متأخر من العمر .
- أضرار أو انسداد في الأنابيب (التي قد تنجم عن الإصابة بأمراض عدوائية في منطقة الحوض، أو بعد إجراء علاجات الإخصاب في السابق)، التهاب بطانة الرحم .
- مشاكل الخصوبة لدى الرجل، والتي تشمل انخفاض كمية الحيوانات المنوية, أو إنسداد في مجرى الحيوانات المنوية للرجل .
- عدم القدرة على الإنجاب, دون وجود أسباب تفسر ذلك.
ثالثا : مخاطر عملية اطفال الانابيب .
1- أهم أثر لعملية اطفال الانابيب, هو التوتر النفسي, والعصبى, لدى الزوجين وينتج هذا التوتر, لان عملية اطفال الانابيب, تتطلب التزام من الزوجين, بدنى ونفسى, ومادى, وعصبى, وكل هذا يضغط بشكل كبير على اعصابهم, ونفسيتهم, ويجب أن يراعى الزوجين الهدوء النفسى, والعصبى, على قدر الامكان, حتى لا يؤثر على العملية نفسها .
2- وقد تعانى السيدة, من ألم في البطن, بسبب ادوية زيادة الخصوبة, مع انتفاخ بالبطن, وتقلب المزاج, والصداع, وغيرها من التأثيرات الناتجة, عن العديد من الأدوية, التي تعطى خلال عملية الإخصاب, في المختبر والتي يجب إعطاؤها عن طريق الحقن، وأحيانا عدة مرات في اليوم, فيجب عليكى سيدتى التحلى بالصبر .
3- معدل الإجهاض, لدى النساء الذين يقومون بعملية طفل الانابيب, يشبه معدل النساء اللائي يحملن بشكل طبيعي, وبنفس النسبة, ولكن هذا المعدل, يزداد مع عمر الأم, حيث ان مع تقدم المرأة في العمر, تقل خصوبة البويضة, وقوتها .
4- قد يؤدي استخدام إبرة شفط البويضة, حدوث نزيف, أو إصابة, أو تلف, في الأمعاء, أو المثانة, أو الأوعية الدموية، ترتبط المخاطر, أيضا بالتخدير النصفي والتخدير العام، إذا تم استخدامه اى توجد مخاطر للتخدير في حد ذاته .
5- الحمل خارج الرحم, حوالي 5٪ من النساء اللائي يستخدمن التلقيح الاصطناعي, قد يتعرضن لحدوث حمل خارج الرحم، وهذا يحدث عندما تزرع البويضة المخصبة خارج الرحم، وعادة تغرس في قناة فالوب عن طريق الخطأ ،وللأسف لا تستطيع أن تبقى خارج الرحم، ولا توجد اى وسيلة لمواصلة الحمل, فينتهى الوضع بموت الجنين .
6- العيوب الخلقية, والعامل الرئيسي في وجودها هو عمر الأم, وهو معيار الخطر فى تطور العيوب الخلقية, ولم يتم عمل دراسة علمية حتى هذا الوقت, لتحديد ما إذا كان الأطفال الذين يتم تكوينها باستخدام, عملية أطفال الأنابيب, قد يكونون أكثر عرضة, للعيوب الخلقية أم لا ولكن الفيصل دائما, هو عمر المرأة .
رابعا : الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل إجراء عملية أطفال الأنابيب
1- اختبار استجابة المبيض
وهو يحدث فى الأيام الأولى, من الدورة الشهرية، يمكن أن يساعد في نتائج الاختبار، التي تستخدم في الغالب في المبيضين، على التنبؤ بكيفية استجابة المبيضين لأدوية الخصوبة.
2- تحليل السائل المنوي
وهذا الإجراء يتم عادة فى هذا الوقت, وإذا لم يحدث فى ذلك الوقت, فإن ذلك يعني أنه قد تم تحليل السائل المنوى, فهذا يعني أنه قد تم تقييمه لأول مرة, في بداية دورة علاج التلقيح الاصطناعي .
3- فحص الأمراض المعدية
ويتم هذا الفحص, لتحديد مدى وجود بعض الأمراض, والمشكلات التي قد تؤثر فيما بعد, مثل ما إذا كانت هناك مشكلة, في نقص المناعة البشرية.
4- اختبار الرحم
يقوم الطبيب, بفحص البطانة الداخلية للرحم, قبل بدء عملية التلقيح، قد يشمل ذلك, تنظير الرحم, حيث يتم إدخال تلسكوب, رقيق, ومرن ومضاء (منظار الرحم), من خلال المهبل, وعنق الرحم .