حكايات جنسية (عدم التفاهم الجنسي يؤدي إلى نهاية الزواج)
محتويات
- حكايات جنسية : تحكي لنا قصتها هند التى تبلغ من العمر 30 عاما, وقد تزوجت هند وهى تبلغ من العمر 22 عاما, وقد مر الآن ثمانى سنوات وهى متزوجة من هانى, وتقول هند لا انكر اننى قد أحببت زوجى من كل قلبى, ولا انكر انني اتالم وانا ارى زواجي ينهار, وبيتى الذي بذلت فيه كل ما استطيع يتهدم, ولا اعرف اين الخطأ الذي اقترفته, لقد نفذت وصية امى على نحو دقيق, ولا اعرف ما الصواب وما الخطأ, اعتقد ان المسؤول عن دمار منزلى هو أمى, والمجتمع الذي نشأت فيه بالكامل, وتبدأ قصتي منذ صغرى فقد نشأت فى منزل بسيط, وكانت امى تهتم بالأخلاق والتربية والأصول وغض البصر, لم أعرف رجلا فى حياتى سوى ابى واخى, ولا يزل يتردد فى أذنى صوت امي وهي تقول أن الفتاة, ما هي إلا سمعه وخلق طيب, الى ان انتهيت من شهادتي الجامعية, وجاء هانى لكي يطلب يدى وخرجت لكي اتعرف على العريس, وقد شعرت بانجذاب إلى هانى من أول وهلة, فقد كان شاب وسيم جدا طويل عريض المنكبين وله شخصية قوية وطموح ,وقد انبهر من جمالى وخلقى, فكنت اشتهر بجمالى فأنا املك شعر بني طويل وكثيف, ولون عينى عسلى فاتح واملك ملامح صغيرة ورقيقة, وتم زواجي بسرعة كبيرة لأجد نفسي مع هانى فى منزلنا, بمفردنا فى ليلة الدخلة وهو يقترب مني ويقول لي كم انتظرت هذه اللحظة, ويخلع عني طرحتى البيضاء ويمد يده لكى يخلع عنى فستانى, احساسي فى هذه اللحظة كان لا يوصف, فقد شعرت بخجل شديد وطلبت منه ان يخرج حتى ابدل ملابسي, ورفض في البداية إلا أنه رضخ أخيرا وترك لى الغرفة, خلعت فستانى وفككت شعري وتركته منسدلا, وارتديت قميص النوم والروب الابيض الذى اشترته أمى, خصيصا لهذه الليلة, وخرجت إلى هانى الذى قال لى ما أجملك يا هند, لم اتوقع ان تكونى صارخة الجمال بهذا الشكل, انكى أشبه بحلم جميل, كانت كلماته رقيقة وعذبة واقترب منى يريد تقبيلي, ولكنى حاولت الهروب فقلت له متلعثمة انى اشعر بالجوع الشديد, زفر هانى نفسا طويلا وقال لى : حسنا, ولكن هذه هي آخر فرصة لكى لا توجد اعذار بعد ذلك, واشعل لى هانى الشموع وتناولنا العشاء على ضوء الشموع .
حكايات جنسية
- وبعد العشاء رأيت فى عينى زوجى رغبة جامحة لا مفر, منها فبدأ بتقبيلي وعصر جسمى بيديه وخلع عني الروب, وقال لى أحبك وأحب جسدك انكى يا هند اجمل من احلامى, فأنت فاتنة ومثيرة وتملكين جسد يتمناه اى رجل, كانت كلماته تجعلني اذوب واحبه اكثر واكثر, فقد كنت أعرف أنني جميلة, ولكنى كنت اتمنى ان يرانى هو جميلة, وكنت سعيدة بكلماتة ولمساته وكانت هذه أسعد ليلة فى حياتى, ولكن يبدوا أن هانى لديه بعض الانتقادات, التي باح بها فورا فى الصباح, فقد ذكر لى اننى كنت صامتة جامدة وكأننى تمثال جميل .
- شعرت بصدمة من كلام هانى, ولكنى لا اعرف ماذا افعل, وتجدد لقائنا وخلال اللقاء طلب مني زوجي ان تقوم بلعق عضوة, وادخاله فى فمى, ولكنى لم افهم كيف يطلب هذه الطلبات, وشعرت برغبة فى التقيؤ ولكنه أصر على ذلك, وادخل عضوه فى فمي بالقوة, ولكني تقيأت بالفعل ابتعد عنى , وصرخ فى اننى يجب ان اتفاعل معه, يجب أن يشعر بأنني ابادله الحب والمشاعر مثلما يفعل هو واتهمنى بالبرود .
- دخلت الى الحمام وظللت ابكى دخل ورائى هانى وقال لى : لماذا تبكين أخبرته : بأنني اريد اسعادة ولكنى لا اعرف ماذا افعل .
- قال لى هانى : يجب أن تتركي مشاعرك لتتحكم فى جسدك, وتفكيرك وكل شيء, يجب ان تكونى لى كل ما اتمنى, انني احبك واريد ان تكونى انتى كل شىء فى حياتى, لقد انتظرت كثيرا حتى استمتع مع زوجتى فيما أحل الله, ولو أردتي اسعادي فيجب عليكى ان تنفذي طلباتي, وهو الأمر الطبيعي الذي يسعد كل السيدات, فهناك سيدات تطلب هى أيضا طلبات معينة فى العلاقة, والتى يجب ان يقوم بها زوجها ارضاء لها ولرغباتها .
- فكرت كثيرا فى كلام هانى وكنت مقتنعه تماما بكلامة, وقررت أن أحاول تنفيذ طلباته, ولكن مع أول لقاء يجمعنا شعرت بألم شديد, بمجرد إدخال عضوة فى مهبلى, وصرخت كثيرا من الألم فزع هاني كثيرا, وابتعد عني أخبرته بأن هناك مشكلة ويجب ان اتوجه الى الطبيب فورا, وبالفعل ذهبنا سويا .
حكايات جنسية
- اتضح اننى اعانى من التهابات مهبلية حادة نتيجة لفض غشاء البكارة, واعطانى الطبيب علاج وطلب عدم خوض علاقة عاطفية, لثلاثة ايام على الاقل, حزن هانى كثيرا وظل يندب حظه العسر, الذى جعله لا يستمتع مع زوجته, طمئنته بأننا سوف نقضي معا اجمل اللحظات, ومرت الثلاثة أيام سريعا, وعدنا لنحاول مرة اخرى وقد كان رقيقا معى, وبدأ معى بعشاء فى اجمل المطاعم وقضينا فى الخارج وقتا جميلا, ومع اقتراب موعد عودتنا الى المنزل, شعرت بغصة وخوف من التجربة مرة أخرى, وبالفعل عدنا وقررت ان اعد عصير بشكل سريع, الا ان هانى جاء ورائي إلى المطبخ, وقال لى : انة لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك, واحتضنني بقوة وقبلني حتى انني لم استطع الوقوف على قدمى, فنمنا على ارضية المطبخ, وتسمرت فى مكانى مرة اخرى, وشعر هانى بالملل وقال لى لقد وعدتنى ان تتغيرى, انكى حتى تكتمى أنفاسك, ارغب ان اسمع تأوهاتك واشتياقك, تحركي لا تكونى كالتمثال, وتركنى وذهب وحتى انني خجلت ان اذهب اليه فى الغرفة, فقضيت ليلتى فى الصالون وفى الصباح وجدت نفسي اتقيأ مرة أخرى, وعند ذهابي للطبيب وجد انني اعاني من غثيان الحمل, وبدأنا سلسلة جديدة من الفشل وعدم الرضاء لزوجى, ومرت الأيام سريعا حتى انة أصبح لا يقترب مني, وانا مشغولة مع اطفالي الاثنين الذين اتو بسرعة كبيرة, وعلمت بالصدفة انه يصاحب فتاة تعمل راقصة, حتى أنه عقد عليها عقد عرفى, واجهته بما علمت لم ينكر طلبت منه الانفصال عنها, ولكنه رفض وصرح لى انه يحبها هى, فبالرغم من أنني اجمل منها بكثير, إلا أنه لا يجد نفسه إلا معها, وأصبح لا يستطيع العيش دونها, واننى مجرد لوحة جميلة وانة يكتفى للنظر لى فقط .
حكايات جنسية حقيقية
- شعرت بألم شديد فى صدرى و صرخت بأعلى صوتى : كيف انني احبك اكثر من نفسي ؟ كيف تتركنى من أجل امرأة رخيصة ؟ تعرض نفسها كل يوم ولماذا ؟ لأنني تربيت على العفة والخجل . وهل هذا اصبح عيب فى هذا الزمان لقد اهتممت بنظافة المنزل, وطهي ألذ الطعام وتربية أبنائك, ولم أخرج من المنزل دون إذن منك, ما الذي أخطأت به لماذا لم تبحث عن عاهرة منذ البداية, لماذا ظلمتني معك .
- رد هانى : اسف يا هند ولكنى لم اكن ابحث عن خادمة ايضا ولماذا لم تكونى انتى عاهرتي ام ان كبريائك منعك .
- هند : حسنا لقد كسرت كبريائي وغروري بعد معرفة كل اهلى وجيرانى أنك تزوجت هذه السيدة والآن أرغب في الطلاق .
- وهنا انتهت قصتى ولا اعرف من ألوم ومن المذنب ؟ وما الحل هل اربى بنتى على الانفتاح والحرية والتحرر ؟ ام على الخجل والعفة ؟ ولماذا نحن مجتمع متناقض ؟ وكل رجل يحب أن يرى أخته خجولة, ويبحث عن الفتاة الخلوقة لكي يتزوجها, ثم يطلب منها أن تكون عاهرة فى سرير.