النزيف المهبلي أثناء الحمل (متى يمثل خطر على الحمل وما هي اسبابه ؟)
محتويات
النزيف المهبلي أثناء الحمل – لا يحدث النزيف المهبلي خلال فترة الحمل، إلا لنسبة بسيطة لا تتعدي ال4%، ويمكن أن يحدث لأسباب مختلفة، قد يكون أو لا يكون نتيجة لشيء خطير، والنزيف الخفيف (البقع) طبيعية في بداية الحمل، يرجع هذا إلى الوقت الذي تزرع فيه البويضة في الرحم، وهذا يختلف عن النزيف المستمر أثناء الحمل، اتصلي بطبيبك على الفور إذا كنت تنزفين بشدة، واذهبي إلى غرفة الطوارئ إذا شعرتي بألم شديد.
أسباب النزيف المهبلي أثناء الحمل
يمكن أن يحدث نزيف مهبلي، في أي مرحلة من مراحل الحمل، حتى الولادة ولا يجب القلق في حالة البقع، وهذا عندما تلاحظين فقط، بضع قطرات من الدم على ملابسك الداخلية، أما النزيف الشديد فهو أكثر وضوحا، ستحتاجين إلى فوطة صحية لحماية ملابسك، اتصلي بطبيبك اذا كان لديك نزيف من أي نوع، سواء كان لديك نزيف مهبلي أو بقع دم، وهذا امر شديد الأهمية، حتى إذا أكد اختبار الموجات فوق الصوتية أن حملك طبيعي .
الأسباب غير الخطيرة للنزيف في وقت مبكر من الحمل
- التلقيح (عندما تستقر البويضة الملقحة في الرحم في أول 6 إلى 12 يومًا)
- الجماع أثناء الحمل
- الالتهابات المهبلية
- اضطراب الهرمونات
الأسباب الخطيرة للنزيف المهبلي خلال الجزء المبكر من الحمل
- الحمل خارج الرحم (الحمل الذي يبدأ خارج الرحم ولن يبقى على قيد الحياة)
- الإجهاض (فقدان الطفل في وقت مبكر من الحمل)
- الحمل العنقودي (بويضة مخصبة تزرع في الرحم ولا تعيش)
في الشهور الأخيرة من الحمل، تسبب الحالات الطبية التالية نزيفًا مهبليًا
- انفصال المشيمة (تسقط المشيمة من جدار الرحم أثناء المخاض)
- المشيمة المنزاحة (المشيمة منخفضة جدا في الرحم وتغطي عنق الرحم تقريبا)
- تكاثر المشيمة (عندما تغزو المشيمة ولا تنفصل عن جدار الرحم)
- المخاض المبكر (المخاض الذي يبدأ في الأسبوع 37 إلى 40 من الحمل)، قد يكون النزيف مجرد عرض من أعراض الولادة المبكرة، قد يشمل الإفرازات المهبلية، والضغط في الحوض أو البطن (أسفل المعدة)، وآلام خفيفة في الظهر، وتشنجات، وانقباضات .
إذا كنت تنزفين مبكرًا أثناء الحمل، فسيريد طبيبك معرفة المدة والمقدار إذا كنتِ تعانين من تقلصات، وألم في وقت مبكر من الحمل، فسوف تطلبين الاختبارات.
إذا لم يكن النزيف المستمر شديدًا، فقد يعالجك طبيبك عن طريق التوصية بالراحة والاسترخاء، والتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، حافظي على صحة جسمك، أخذ فيتامين ما قبل الولادة مع حمض الفوليك، كل يوم أثناء الحمل، وأخذها باكراً إذا كنتي تخططين للحمل، تجنب التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات. تحدثي إلى طبيبك قبل تناول الأدوية الموصوفة، أيضًا عندما تكونين حاملاً لا يجب عليكِ أبدًا أستخدام الاستحمام المهبلي (استخدمي المنظفات المهبلية) أو استخدام السدادات القطنية، قد يحتاج علاج النزيف المهبلي الحاد أثناء الحمل، إلى الراحة في الفراش لفترة طويلة أو الجراحة .
معلومات يرغب طبيبك في معرفتها عند حصول نزيف مهبلي أثناء الحمل
- كم يبلغ طول حملك؟
- هل نزفتي في أي وقت آخر أثناء الحمل؟
- متى بدأ النزيف؟
- هل النزيف ثقيل أم أنه بقع؟
- هل النزيف متقطع؟
- كمية الدم ؟
- لون الدم (أحمر فاتح أو بني داكن)؟
- رائحة الدم؟
- هل تعاني من تقلصات أو ألم؟
- هل تشعري بالضعف أو التعب أو الدوار؟
- هل عانيتي من القيء أو الغثيان أو الإسهال؟
- هل تعانين من الحمى؟
- هل تعرضت لإصابة حديثة (مثل السقوط أو حادث سيارة)؟
- هل شاركتي في أي نشاط بدني؟
- هل أنتي تحت ضغط غير عادي؟
- متى كانت آخر مرة مارست فيها الجنس ؟هل حدث نزيف بعده ؟
- ما هي فصيلة دمك ؟ إذا كانت فصيلة دمك سلبية (Rh)، ستحتاجين إلى العلاج بدواء يسمى الغلوبيولين المناعي، هذا يجنبك مضاعفات الحمل في المستقبل.
في العادي يكون النزيف المهبلي دمًا بدون تجلطات، أو أنسجة إذا رأيتي أي شيء آخر غير الدم، فاتصلي بطبيبك على الفور .
أسئلة يجب طرحها على طبيبك
- هل يمكن لبعض الأطعمة (مثل الأطعمة الحارة) أن تكون ضارة ؟
- هل من الأفضل تجنب ممارسة الجنس طوال فترة الحمل ؟
- هل من الطبيعي وجود بقع دم أثناء الحمل المتقدم ؟
- ما هي الفيتامينات الواجب تناولها ؟