ليلة الدخلة للمتزوجين في الإسلام (المباح في العلاقة الحميمية للزوجين)
محتويات
ليلة الدخلة للمتزوجين في الإسلام : اوصانا رسولنا الكريم بالزواج عند وجود القدرة على ذلك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من استطاع منكم الباءة, فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج) وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة, التي تحض على الإسراع فى الزواج بقدر المستطاع, حتى لا تكثر الفاحشة فى المجتمع وهناك ايضا احاديث نبوية تؤكد على ضرورة أن تكون الزوجة بها مميزات, مثل ان تكون فتاة ودودة ولديها القدرة على إنجاب الأطفال, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة ) وقال ايضا (تنكح المرأة لأربع, لمالها ولحسبها ولجمالها ودينها) وتعد هذه الأحاديث دلالة توضح, أهمية أن يكون هناك الفة ومودة وقبول بين الزوجين, وليلة الدخلة لها اهمية خاصة فى حياة الزوجين, حيث ترسخ هذه الليلة فى الأذهان طوال العمر, فتكون هذه هى الليلة التى ينتظرها كل شاب, حتى يستطيع تفريغ مكنونات نفسه اخيرا, ويجتمع مع محبوبته في ما حلل الله وليلة الدخلة, بالنسبة للفتاة البكر هى اليوم الذى تتحول فيه إلى سيدة, ولديها رجل يجب ان تحترم رغباته ومتطلباته, وهى ايضا تنتظر لقاء زوجها بشوق فتكون هذه الليلة هامة جدا بالنسبة لها, ولذلك فهناك بعض الضوابط التي حددها الإسلام, للحرص أن تكون هذه الليلة من اجمل ليالى العمر والتى سوف نوضحها على النحو الاتى .
ليلة الدخلة للمتزوجين في الإسلام
من الهام أن يدرك كل من الرجل والفتاة, ان كل شىء مباح فى العلاقة الحميمية, بين الرجل والمرأة إلا ما حرم الله وهو اتيان المرأة من الدبر, وما دون ذلك فهو حلال, بل على العكس ان الاسلام يحرم على الرجل عدم إتيان شهوته كاملة, او التقصير فى حق الزوجة وعدم كفايتها من الناحية الجنسية .
- ولذلك يجب تهيئة الأجواء حتى يكون هذا اليوم مميزا, فيجب عدم التعرض للإرهاق الشديد فى هذا اليوم, حتى يستطيع الزوج القيام بواجباته, وهناك بعض الفئات التي تلجأ إلى أن يقام العرس في الليلة, التي تسبق ليلة الدخلة والاكتفاء فى هذا اليوم بعقد القرآن, إلا انة لو كان الزوج والزوجة متعبين فى هذا اليوم, فمن الأفضل تأجيل اللقاء العاطفي .
- عند الدخول إلى منزل الزوجية, يجب أن يصلي الزوج والزوجة ركعتين لله تعالى, حتى يجنبهما الشيطان ويبارك الله لهما .
- استخدام اللين مع الزوجة فإذا تمكنت الشهوة من الرجل, قد يكون عنيفا في أول لقاء مع زوجتة, وهو الأمر الذى قد يسبب لها آلاما نفسية تظل فى ذاكرتها طول العمر, ولذلك يجب على الزوج أخذ زوجته باللين وطيب الكلام, حيث منع الله إتيان المرأة كالبهيمة .
- ويجب على الرجل اثارة المرأة باستخدام أي وسيلة, كما يحق له لمس الأعضاء الخاصة بها والمداعبة, والتقبيل ويحل له استخدام اللسان فى التقبيل كما يرغب .
- ومن الأمور الشائكة التى يوجد بها الكثير من اللغط, هى رغبة الرجل فى مص عضوه الذكري ولحسة وإدخاله في فم المرأة, وهو الأمر الذي قد يرغب فيه الزوج بشدة, ولكن لا تحب جميع السيدات القيام به بل وتشمئز من القيام به, وفى الحقيقة لا يوجد أى سبب يمنع من إيلاج العضو الذكري في فم المرأة فى الإسلام, بل على العكس يفضل تلبية رغبات الزوج وكفايته, وأن تكون زوجته هي المحظية الخاصة به ومعشوقتة التي يسكن إليها, والتى يعيش معها احلامه وامنياته التي اختزلها طوال حياته انتظارا لهذا اليوم .
- ومن الأمور التي قد يكون بها حيرة ايضا, هى فض غشاء البكارة عن طريق الأصابع, وفى الحقيقة هو أمر غير مستحب في الإسلام, حيث يحض الإسلام على الرفق واللين مع الزوجة, ومن أفضل الطرق فى فض غشاء البكارة تكون عن طريق العضو الذكرى, بعد القيام بالمداعبات واللمس لاثارة الزوجه حتى لا يتسبب لها بأي ألم نفسي .
- ولقد لاحظت ان من اكثر المشاكل التى تثير لغط بين بعض الأزواج, هو رغبة الزوج فى التلفظ ببعض الألفاظ الخارجة أثناء العلاقة الحميمية, وهو الأمر الذى لا تحبذه أكثر السيدات, وتجد ان فيه إيذاء نفسي لها كبير, وفى الحقيقة يجب على الزوج أن يتنازل قليلا ايضا, حتى يرضي زوجته فالحياة لا تستقيم إلا عن طريق تنازل كل طرف من الأطراف قليلا, فلا يجوز أن يكون هناك طرف يتشبث برأيه دائما, والطرف الآخر يخضع دائما .