كيفية ممارسة العلاقة الزوجية فى الاسلام (الاستمتاع الحلال)
محتويات
كيفية ممارسة العلاقة الزوجية فى الاسلام : إن الاسلام نظم جميع الأمور الدنيوية والدينية, والمحيا والممات, والجماع بين الزوجين من الأمور الحياتية الهامة, ولذلك اختص الله تعالى بالذكر في القرآن الكريم, وتناولتها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة, ويرجع السبب فى ذلك حتى نرتقى بالجماع بين الزوجين, ولا يكون مجرد إخراج اللذة وإنما الجماع في الاسلام عبادة, لها مجموعة من الضوابط التي تحكمها حتى يثاب عليها المرء, وسوف نتناول فى هذا المقال توضيح أهمية الجماع, والضوابط التي تحكم الجماع, حتى تصلح العبادة ويثاب عليها وذلك على النحو الاتى .
اولا : كيفية ممارسة العلاقة الزوجية فى الاسلام واهميتها
للجماع اهمية كبيرة والتى يجب العلم بها, حتى نتعامل مع العلاقة الحميمية بشكل راقى وهى كالاتى .
- الجماع حفظ للنسل وبدونة لن يكون هناك بشر او اى كائنات حية .
- لقد خلق الله كل انسان سواء كان رجل او امرأة, وتوجد به حاجة ملحة للجماع لتصريف الماء من الجسم, لأن احتباس الماء فيه ضرر للجسم, والمقصود بالماء هنا هو السوائل التي يفرزها الرجل والمرأة, عند الجماع ( الحيوانات المنوية _ الإفرازات المهبلية )
- نيل اللذة فى الجماع والتمتع بما أنعم الله علينا .
- حفظ للصحة وهذا ما أثبته العلم مؤخرا, بأن الجماع له فوائد صحية كبيرة على الرجل والمرأة, ولذلك يحرم الله رفض السعي للزواج, كما شرع الله ولكن من لم يستطع لأسباب خارجة عن إرادته, فلا تحريم عليه .
- ومن فوائد الجماع ايضا, انة يساعد على غض البصر عما حرم الله, وكفاف للنفس والعفة, وهو مفيد فى الدنيا والاخرة .
ثانيا : الضوابط التى تحكم الجماع فى الاسلام
وقد وضع الإسلام بعض الضوابط التى يستطيع المرء من خلالها, أن يثاب عليها وتصلح له أموره الحياتية فى نفس الوقت, ومن أهم هذه الضوابط .
- إخلاص النية لله فإذا أراد الرجل أن يجامع زوجته, ينوي في نفسه انة يفعل ذلك لزيادة نسل المسلمين, وليعف نفسة وزوجتة, وهنا يأخذ اجر وثواب من عند الله, فعن أبى ذر رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( وفى بضع أحدكم صدقة ) اى ان فى جماع الرجل لزوجته أجر وثواب .
- يجب على الرجل أن يبدأ مع زوجته, بالمداعبة والملاطفة والتقبيل, وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب ويلاطف أهله .
- ان يقول الرجل قبل الجماع ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فإن قضى الله بينهما ولدا , لم يضره الشيطان أبدا )
- يجوز للرجل أن يأتي المرأة في قبلها من اى مكان, من الخلف او الامام بشرط ان يكون فى قبلها, اى موضع خروج الولد .
- لا يجوز للرجل أن يأتي زوجته من الدبر, وهذا لأن به مخاطر جسدية كبيرة على الرجل والمرأة, وبه مفسدة للجسم, ولان هذا يتنافى مع اهمية الجماع وهى انشاء النسل, كما أن به عدم اهتمام للذة المرأة .
- يجب على الزوجين الغسل من الجنابة .
- لا يجوز إتيان المرأة الحائض, ويجوز للزوج التمتع بزوجته فيما دون الفرج .
- لقد حرم الله أن يذكر الرجل او زوجتة, ما يحدث اثناء الجماع لاشخاص اخرين .