قصص عن ليلة الدخلة بالتفصيل (لم أكن أتخيل ما حدث)

قصص عن ليلة الدخلة بالتفصيل : ينتظر كل من الشاب والفتاة ليلة الدخلة بفارغ الصبر, حيث تبدأ حياة جديدة مختلفة, ويتلهف كل منهم لتجربة متعة الجنس, مع الشخص الذى اختاره ليكون شريك حياته, ويجهز كل من الفتاة والشاب كل ما يلزم حتى تكتمل ليلة الاحلام, حيث يكون لكل منهم حلم وشكل معين لليلة الدخلة, وتختلف أحلام وتصورات وتوقعات كل شخص لهذا اليوم, وهذه قصة احدى السيدات تحكى عن تجربتها مع ليلة الدخلة, وتوصف حيرة كل فتاة فى هذه الليلة, حيث تخضع الفتيات للكثير من الضغوط والكثير من الآراء المتناقضة, وهو الأمر الذي سيتضح أثناء قص تجربتها, لعلنا نجد استفادة من قصتها .

 

قصص عن ليلة الدخلة بالتفصيل

قصص عن ليلة الدخلة بالتفصيل

  • قصتنا اليوم عن سيدة تدعى هبة وتتحدث هبة من خلال تجربتها الخاصة, تقول اننى مثل كل فتاة كنت انتظر من يطرق باب قلبي, وكان من حولى يصفونني بالجمال, حيث امتلك البشرة البيضاء الأوروبية, ولون عينى ازرق ويميل الى اللون اللبنى, وكنت اتسم بالخجل فلم استطع التحدث, مع زملائى فى الكلية ولم ارحب بأى صداقة, او حب من اى شخص يحاول التقرب مني, وهو الأمر الخارج عن ارادتي حيث كنت اخجل كثيرا, ولا استطع التحدث وايضا على امل ان ادخر كل مشاعر الحب لزوجى فقط, وانتهيت من الجامعة وعملت فى أحد البنوك الشهيرة, وكنت الاحظ محاولات كثيرة للتقرب منى, ولكنى كنت اتجاهلها, حتى اقترب منى أحمد وهو مدير مالى بالبنك, يتسم بالوسامة والرشاقة ومعروف عنه حسن الخلق, وقد عبر لي عن مشاعره اتجاهي وكم هو معجب بى, وفى الحقيقة انا ايضا كنت معجبة به, واشعر بأنجذاب كبير له وكنت احب ان استمع لاخبارة, واحب ان استمع الى الاصدقاء حين يتحدثون عنه, ولم يطل الأمر حيث تقدم أحمد الى والدى, وحددنا موعد الزفاف وكنت سعيدة بل كانت أكبر سعادة مررت بها, وانشغلنا فى تجهيز شقة الزوجية, وقد لاحظت كم ان احمد شخص زكي ولديه خبرة وجرأة, حتى انه عند اقتراب موعد الزفاف وجدت انه يتحدث معى, ويطلب ان أقوم بإزالة الشعر من جسمي بإستخدام الليزر, وان اقوم بعمل حمام بخار فى احدى الأماكن الشهيرة .
  • ووافقت بشكل سريع ولم استطع تفسير احساسى, فقد أحسست بتوتر من اهتمامه بالتفاصيل, ومع حلول يوم الزفاف لم اعرف كيف اتعامل, شعرت بالخوف والفرحه والحب مشاعر كثيرة متناقضة, وهنا تذكرت صديقاتي اللواتي قاموا بنصيحتي, ان اكون جريئة مع زوجى فى ليلة الزفاف, وان اقوم بحركات اغراء وان ارتدى قميص نوم جريء, يبرز مفاتني حتى تكون هذه الليلة اجمل ليالى العمر, ويتعلق بى زوجى, وتذكرت أيضا نصيحة أمي التي طلبت منى, ان اخلع فستان زفافى والبس الجلباب لكى اصلى ركعتين لله تعالى,  وهناك نصيحة أخرى ان يقوم زوجى بخلع فستانى, وكانت حيرة كبيرة ان اختار, ولكن الذى حدث بالفعل كان اجمل, من كل النصائح والتوقعات, فعندما صعدنا الى شقتنا, طلب منى احمد ان يحملني بين ذراعيه, ويقوم بإدخالي الى غرفة النوم, وعندما دخلنا الى الغرفة لم يتركنى واختار لى بيجامة خفيفة, من دولابى لكي ارتديها, وفك ازرار الفستان حتى استطيع ان اخلعه, وطبع قبلة خفيفة فمي وطلب مني ارتداء ملابسى حتى يقوم بتجهيز سفرة العشاء, وارتديت ملابسي وتوجهت للسفرة لاجد أحمد قد أضاء الشموع, وقام برص الطعام بشكل جميل على السفرة, وقد غير ملابسة وتناولنا الطعام وسط ضحكات تذكر الزفاف, والأحداث التي حدثت فيه, و كانت اجمل لحظات حياتى وسيطرت على رغبة فى أن تكلل هذه السعادة بركعتين الى الله, وصلينا سويا وكنت سعيدة لان زوجى الحبيب تعامل معى بتفهم وراعى خجلى واحراجي, ولكن فجأة وكأن زوجى تحول الى رجل اخر .
  •   فوجدته وكانه تم استبداله, وأصبح همجى وتقرب منى بخشونة, وقام بتمزيق البيجامة التي أرتديها, و ارتعبت وخفت فلم اكن اتخيل ان تكون هذه أفعاله, و وجدتنى أبكى واهرب, ولكنه لم يتركني وأصبحت ليلة زفافى وكأنها حادثة اغتصاب, ومع احساسى بالظلم والقهر قررت ان اغادر هذا المنزل فى الصباح, ونام احمد بشكل مفاجىء وشعرت بالراحة والأمان لأنه نام, واخذت شاور سريع ولم استطع ان ارتدي سوى ملابس الخروج, حتى اتمكن من الذهاب صباحا مع أول بزوغ الشمس, وجلست في الصالون انتظر الصباح ولكني لم اتمالك نفسي من التعب والارهاق, تغلب على النعاس ولم اشعر بنفسى الا وأحمد بجوارى و يقوم بإيقاظي, ارتعبت كثيرا لرؤيته ولكنه حاول طمئنتي, ولكنى رفضت سماع أى حديث, كل ما رغبت فيه هو الابتعاد عن هذا الوحش البشع, وتملكني إحساس كم هو شخص منافق, استطاع طوال هذه الفترة أن يخفي حقيقته الهمجية, ولكن احمد اصر انه لا يجوز أن أغادر واترك منزل الزوجية, فى الصباحية, وترجاني ان انتظر على الاقل اسبوع  مع وعد بعدم اقترابه مني مرة اخرى, اطمأنيت قليلا وتذكرت الفضيحة التى تنتظرنى اذا رجعت اليوم الى منزل والدى. .
  • واتفقنا ان نتعامل بشكل طبيعي أمام الضيوف والاهل, وطلب مني الدخول الى غرفة النوم للنوم ودخلت فعلا, واغلقت الباب للاطمئنان, وغطت في نوم عميق الى ان سمعت طرقات احمد على الباب, ليخبرني بحضور اهلى, فتحت له الباب وطلب مني ان ارتدي ملابس ملائمة, وان اضع القليل من المكياج لكى اخفى اثر البكاء والارهاق, ونفذت ما طلب منى وجلست مع اهلي, ولم احكى لهم ماحدث وغادروا كنت اشعر بقلبى ينكسر وهم يغادرون, وفكرت ان اهرب سريعا إلى غرفة النوم, وأغلقها بالمفتاح قبل أن يتحول احمد مرة اخرى,  ولكنه استوقفني واطلب ان يتحدث معي بهدوء فى الصالون, ذهبت معه وجلست ووجدته يحكى كيف وصل به الأمر, وتحول بهذا الشكل المخيف, وأن أحد أصدقائه المقربين أعطاه قرص من الدواء, وأخبره بأن هذا القرص سيجعل الليلة ليلة جميلة, وعندما دخل احمد لتجهيز العشاء تناول هذا القرص, وفجأة لم يشعر سوى بالرغبة بالجنس بصورة مميتة, ولم يستطع التغلب على رغبته, وهو الأمر الذي جعله يحزن كثيرا وطلب مني ان اغفر له واسامحه, فإنه في الحقيقة لا يقوم بمثل هذه التصرفات, ولا انكر ان قلبى صدقة خاصة أننى قد خضعت لنفس المشكلة, وكل شخص من المقربين يحب ان يفرض سيطرته ويعطى آراءه, وخبراته الخاصة, واشترى لى احمد كريم لعلاج الآثار التى تسببت بها الليلة الماضية, وطمنئنني انه سينتظر حتى تشفى جروحى, ونقوم بعمل ليلة اخرى من اجمل ليالى العمر, ولكن بدون أي تأثير لأي عقار  .

 

اضف تعليق