قصص اطفال مشوقة (قصة القط الصغير وقصة الصياد)
محتويات
قصص اطفال : إن القصة هي متعة وعبرة معلومة مفيدة, وذكرى جميلة تتلألأ داخل نفوسنا, ولذلك اليكم قصص جميلة, قصها على طفلك قبل النوم, واملا جزء صغير من عقلة بذكرى جميلة تبنيها معه, من خلال القصة تصنع طفلا واثقا, متطلعا الى المستقبل, وسيأتى الموقف الذي يستعين فيه بقصة لكي يهزم أي شيء واليكم قصص اطفال ممتعه .
قصة القط الصغير(قصص اطفال)
- كانت هناك قطة لديها من الصغار ثلاثة, وكانت تعيش بمفردها مع الصغار, وتذهب لكي تجد طعاما, حتى تأكل وتدر اللبن فيشرب الصغار, فذهبت فى الصباح للبحث الا ان صغير من أطفالها, احس بالجوع فخرج يبحث عن امه, وبمجرد خروجه كانت هناك رياح قوية, والتي أبعدته كثيرا عن منزلة, شعر الصغير بالخوف والوحدة, وأصبح يستغيث حتى تسمعه امة لتنقذة, فسمعه الفيل الذي كان يسير هناك بالصدفة, فشعر من صوته انه بحاجه الى المساعده, فهرع اليه لكى يساعده, وعندما وجده قال له ما بك أيها الصغير, ولماذا انت هنا وحدك, الا تعرف ان في ذلك خطورة عليك ؟
- خاف القط الصغير وارتعب من حجم الفيل الكبير, وقال له أرجوك اتركني وشأني, إلا أن الفيل الطيب رفض ذلك وتركه حتى يحضر له الماء والطعام, وكان هناك ثعلب مكار يستمع الى حديثهم, وذهب إلى القط وقال له, اياك ان تطمئن للفيل انه حيوان شرير, لكن انا سوف اساعدك تعال معى لكى نبحث عن بيتك,
- اطمئن الصغير لكلام الثعلب وذهب معه, ولكن أخذه الثعلب إلى بيته, فاستغرب القط الصغير وقال : لماذا لم نبحث عن امى ؟ قال له الثعلب لانى احتاج الى تناول الطعام, وانت طعامى ايها الصغير, فزع القط وقال ولكنك قلت لى, الا اطمئن الى الفيل لانه شرير, وانت طيب, فقال له الثعلب : انها الحيلة ايها الصغير, حتى اكلك,
- حزن القط ولكن فجأة انكسر الباب, ودخلت ام القط والتى هاجمت الثعلب هي والفيل, وفر الثعلب هاربا, وحضنت الأم صغيرها وقالت له : أخطأت كثيرا يا بنى, فقال القط : نعم يا أمى أخطأت حين خرجت من المنزل دون اذنك, وأخطأت حين صدقت الثعلب المكار, فقالت له الأم : ولماذا صدقته ؟ فرد الصغير قائلا : لاني رأيت ان ذيله جميل, والوانة جميلة يا امى, فقالت له الأم : يجب أن تتعلم يا صغيري ان جمال الشكل, لا ينم عن جمال الروح .
قصة الصياد
- كان هناك رجل صياد فقير, ولديه ابن وحيد, وقد أنعم الله على ابن الصياد بالفطنة والذكاء, أما الأب فكان انسان بسيط يذهب إلى الصيد, كل يوم ويأتي بالقليل من السمك, ويرضى بما رزقه الله ولكن ابن الصياد, الذى يبلغ من العمر عشر سنوات, يفكر كثيرا فى حالهم ويرغب بأن يزدهر عيشهم, فكان يقول إلى والده : يا ابى انك تستخدم أدوات بدائية للصيد, ويمكن ان نطورها بأفكار بسيطة, حتى يصبح الصيد أكثر, فكان الأب يقول له : يابنى يجب أن ترضى بما رزقنا به الله, فهذا نصيبنا والحمد لله كما أنك مازلت صغيرا, ويمكن ان تنتبه الى العابك أفضل من ذلك,
- الا ان الابن قرر أن يقوم هو بغزل الكثير من الشباك, حتى تصبح شبكة كبيرة, وتستطيع ان تصيد الكثير من السمك, فأصبح الابن يغزل ليلا ونهار, حتى مر شهرين واتى الى والده وقال له : لقد صنعت لك شباك جديدة يا أبي, لم يصدق الأب عندما رأى الشباك, وكيف هي متينة وقوية ومصنوعه بمهارة, وانبهر من قدرة ابنة الماهرة في صناعة الشباك,
- فقد قام بعمل طويل بمفرده فشكره والدة لذلك وقال له : كان يجب ان اؤمن بمهارتك وذكائك منذ البداية, ولكن فلنذهب غدا للصيد سويا, واستيقظ الصياد وابنة باكرا وذهبا إلى البحر, ورمي الشباك واصطادا الكثير والكثير من السمك, وفرح الاب كثيرا فباع جزء من السمك, وأعطى الى الفقراء جزء, وفرحوا كثيرا وأصبح الأب يأخذ ابنه معه كل يوم إلى الصيد, وكان للابن الفضل ان اصبح الصياد من اغنى اغنياء المدينة, و أصبح لدية أسطول من سفن الصيد .